أعلنت قوات المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري الرسمي، في بيان بثته وسائل إعلام محلية وعربية، عن سيطرتها على العاصمة السورية دمشق، مؤكدةً سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من سجون النظام.
وجاء في البيان الصادر عن غرفة عمليات فتح دمشق: "تم بفضل الله تحرير مدينة دمشق، وإسقاط بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين المظلومين. نهيب بالمجاهدين والمواطنين الحفاظ على ممتلكات الدولة السورية الحرة. عاشت سوريا حرة أبية".
في سياق متصل، وسائل إعلام محلية أن قوات المعارضة دخلت العاصمة وبعض أحيائها، مشيرًا إلى أن بيان رئيس الحكومة السورية غازي الجلالي جاء لطمأنة الشعب السوري ودعوتهم للحفاظ على مؤسسات الدولة.
ودعا "الجلالي" السوريين إلى التعاون من أجل مصلحة الوطن، مشددًا على أهمية حماية المؤسسات العامة، مثل القطاعات الصحية والتعليمية، التي تم بناؤها بجهود الشعب السوري.
بيان المعارضة يهدف إلى تهدئة المخاوف من أعمال انتقامية أو فوضى قد تضر بالمؤسسات، في ظل مخاوف من تكرار مشاهد الانفلات الأمني التي شهدتها بغداد سابقًا.
وأفادت التقارير أيضا إلى أن الأوضاع في الشارع السوري تغيرت بعد البيان، حيث أصبح هناك شعور بالتفاؤل لمرحلة جديدة من الاستقرار، وسط دعوات إلى الوحدة والعمل المشترك لبناء مستقبل أفضل لسوريا، بعيدًا عن الانقسامات بين موالاة ومعارضة.